Translate

الأحد، 12 يونيو 2011

تنـــــــــــويــــــــــه .. وتنــــــبيـــــــــــه

بسم الله الرحمن الرحيم
تنويه .. وتنبيه
في الوقت الذي تترنح البلاد (موريتانيا) جريحة ثكلى نتدب إصلاحا متعثرا وتنشد مستقبلا غامضا ! في هذا الجو القاتم والمناخ السياسي القارس تنبثق أصوات من هنا وهناك تنادي بتدارك الوضع قبل حلول الأسوأ فتجد نفسك أيها الإنسان النبيل بين مطرقة الواقع الأليم وسندان التوجس من أي حراك قد يبدوا "على غير هيأته" في أي حين !
هنا تتعدد الخيارات وتتضارب المعطيات فما هو الإجرء المناسب ياترى؟
لعل هذا الأمر ما دفع شبابا لتأسيس مبادرة "إئتلاف الغد" وسعوا لجمع أكبر وأكثر عدد ممكن من الآراء والاقتراحات من خلال منتديات تشاورية ترمي لتشخيص المشكل وإعطاء حلول ناجعة للعلاج..
فكان انطلاق

تلك الأيام مساء الخميس في 09-06-2011م لتستمر حتى هذه اللحظة من مساء السبت 11-06-2011م ..
هنالك تجلى ما كان خفيا وعلم ما كان مجهولا و ادكر ما كان منسيا حين أبدى كل متدخل رأيه وأوضح تصوره بكل حرية وصراحة .
فاجتمع الناس من كل حدب وصوب وجاء المشاركون من مختلف الطبقات الاجتماعية وشتى الأطر والتوجهات السياسية ...
ألا حين تم كل ذلك وكان على مستوى لا يقل عن درجة القبول من حيث الانفتاح والمصداقية فإننا كشباب انتمينا منذ فترة لهذا الإئتلاف الناشئ لنحمد الله تعلى إنجاح هذا المشوار الطيب والذي نرجوا من الله تعالى أن يجعله فاتحة خير للبلاد وأن يكون أداة للمساهمة في إخراج موريتانيا من أي ورطة محتملة..
ثم لا يطيب لي شخصيا إلا أن أشكر أعضاء الإئتلاف عموما والمشاركين في ورشة " آليات تفعيل دور الشباب في العمل السياسي" والتي تميزت بحصافة العقول المشاركة ورزانة الأسلوب وموضوعية الطرح و شمولية التصور وحيادية الموقف...
 

................................(محذوف)..............

على أنه لا يفوتني أن أستوقف إخوتي وزملائي في الإئتلاف: أن على رسلكم رويدكم .. ولا تغتروا بإيجابية ما نجح فتعميكم عن سلبية ما فشل أو خطورة ما كان أو يكون من خلل..
لأمر بسيط جدا وهو : أن العمل البشري لا بد أن تكون فيه عيوب ونواقص لذلك أرجو أن تكون ثمة جلسة أو جلسات للتقييم والتقويم معا ولتصحيح ما فسد وتلافي الأخطاء في المستقبل..
وهنا ألفت عنايتكم الموقرة إلى أن أي عمل جمعوي لا بد فيه من التحلي بأعلى مستوى ممكن من حسن الأخلاق وطلاقة الوجه وحلاوة المنطق ..عدى عن الهدوء والتروي قبل كل تصرف مهما كان بسيطا ..
هذا مع ضرورة البعد عن الارتجالية والاختلاف في الآراء والقرارات والبرامج إذ الاختلاف يناقض الإئتلاف ويؤدي إلى الإتلاف..
كما أذكر نفسي وزملائي بالتخلي عن المزاجية والنرجسية التي لطالما أفسدت أكثر مما أصلحت ..ولن أترك القلم يفلت من قبضة اليمين حتى أدعوا أصحاب الائتلاف إلى تنظيم نشاط خاص بكل منتسبي الائتلاف لتعميق التعارف وتجاوز أي خلاف قد ينشب عن عدم التفاهم وليتعزز الوجش الرابط بيننا ليكون ائتلافا حقيقيا لا ائتلافا لفظيا معرض للتفكك في أي آنٍ جراء أي نسيم أو رياح تهب من جهة ما وبطريقة ما ...
وأخيرا أحمد الله وأشكره وأصلي على النبي الكريم وأوقره
وأسأل الله لي ولكم التوفيق للخير والسداد نحن وأهلونا والمسلمون أجمعون...
أخوكم
محمد يحيى ولد سيد أحمد البكاي ولد القصري
رئيس جمعية مبادرة الوحدة والتقدم الشبابية

انواكشوط - موريتانيا ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ألفت عناية القراء الكرام أن هذه الحروف كتبتها أيام كنت عضوا في الإئتلاف المذكور أعلاه... وقد انسحبت منه بعد ذلك بوقت وجيز..

هناك 3 تعليقات:

  1. بسم الله الرحمان الرحيم . يقول الله عز وجل في سورة الصافات ، منوها بالموقف التاريخي لنبيه وخليله سيدنا إبراهيم عليه السلام :أعوذ بالله من الشيطان الرجيم "إن هذا لهو البلاءالمبين" صدق الله العظيم.
    حقيقة لقد أبلى الشباب المواطن الطموح بلاءحسنا، من أجل هذا الوطن العزيز . وقد استطعتم إقناع الرأي الوطني بأنكم "إئتلاف اليوم قبل الغد"
    كما كنتم مصداقا لقول الشاعر :
    كل صعب على السباب يهون = هكذا همة السباب تكون لمثل هذا فاليعمل العاملون . واصلوا

    ردحذف
  2. بارك الله فيك سلمى وشكرا جزيلا لك
    وأبشري فنحن ثابتون بإذن الله وماضون في درب التضحية والبذل من أجل وطننا ومجتمعنا وأمتنا

    ردحذف
  3. بارك الله فيك سلمت يداك

    ردحذف