سبحان الله!!سبحان من خلق العجائب والغرائب وجعل ساسة وسياسة موريتانيا من أشدها غرابة وتعقيدا.. حتى متى سياسة المحاور المتعددة ولعبة القط والفأر فوق كل حبل ووتر!؟
في الوقت الذي تتكالب علي الهموم ، ويشتد وطيس المشكلات المتلاحقة بشتى أنواعها وفي كافة ضروب حياتي أو أغلبها في وضع كهذا لا أحسد عليه آوي إلى حضن مأمول وروح مرجو وظل متمنى أسعى فوق طاقتي بجميع جوارحي أشحذ همتي وأدفع أخيلتي وأحلامي صوب وجهة واحدة ليس لي بعد الله سواها ...
"هنالك" ابتليت وزلزلت زلزالا شديدا..!
هل أفقد الأمل في الحياة ؟
هل يمكنني
بسم الله الرحمن الرحيم
تنويه .. وتنبيه
في الوقت الذي تترنح البلاد (موريتانيا) جريحة ثكلى نتدب إصلاحا متعثرا وتنشد مستقبلا غامضا ! في هذا الجو القاتم والمناخ السياسي القارس تنبثق أصوات من هنا وهناك تنادي بتدارك الوضع قبل حلول الأسوأ فتجد نفسك أيها الإنسان النبيل بين مطرقة الواقع الأليم وسندان التوجس من أي حراك قد يبدوا "على غير هيأته" في أي حين !
هنا تتعدد الخيارات وتتضارب المعطيات فما هو الإجرء المناسب ياترى؟
لعل هذا الأمر ما دفع شبابا لتأسيس مبادرة "إئتلاف الغد" وسعوا لجمع أكبر وأكثر عدد ممكن من الآراء والاقتراحات من خلال منتديات تشاورية ترمي لتشخيص المشكل وإعطاء حلول ناجعة للعلاج..
فكان انطلاق
أغرد في أيك الخواطر خـــــــــافقا*كطير جريح من رصاصة صــائد تراشقني هــم وحزن ولـــــوعــــة*شجـون أسالت بالدماء قصــائــد
دم القدس يرويني ببغداد أحـرفـــــا*تلحنها الصومال هل مـن مـسانـد يضوع من الخضراء روح انعاتقنا*يقين بأن الموت أشهـى المـــوائـد
شباب على وقع الرصاص نشيدهم*إلى العز فلنسعى بعـدو الأجـــــاود كطاوي ثلاث بعد عشرين حـجــة*وينشر شين الظلم كل المــفــاســـــد فبينا إذا القصيرين هب نسيمهــا*تردى من القصرين أعتى معانــــد
لعقبة تهدي نصرها القيروان كـي*تزف لعمرو مصر شأو الأمـــاجـد
أخا ساحة التحرير صبرا لأمــنـــا*حقيق علينا اليوم خرق الــعوائــد ثلاثون عاما صنو فرعون جاثـــم*يصوغ بنهج الغاب شر المـكـــائد أحكام بشراكم ســقــوط مبــــارك*جحيم الردى يصليه سوء الحصائد
إن كانت النفوس تميل وترتاح لمواسم الأعياد والأفراح... فإن القلوب معلقة بمواسم العبادة والطاعة!!
فذلك شهر الصيام إذ ترمض الذنوب وتصفد الشياطين .. وتفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النيران... وتزداد فرص الرحمة والغفران... وثمة ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر وفيها نزل القرآن...!
أمور تكفينا إحداها لنحب هذا الشهر ونحزن لفراقه... ونتمنى أن لو
عن أبي عن جدي عن الشيخ بشير المنذر بشير : عليكم باللغة العربية فإنها لغة القرآن، ووعاء الحضارة، وحصن الهوية، وهي تكتنز المعاني وتختصر الألفاظ..فلا تبغوا عنها "بدلا"،وأتقنوا بها النحو الصرف في كل مجال تنعموا بقيمة الاستقلال .. فسأل سائل كيف نحرص عليها ونحن لا نعرفها؟ فلا هي مادة أساسية في مدارسنا ولا لغة للمواد العلمية الأساسية...!!
قال: ادرسوا متونها وافهموها وطبقوها.. وإن طرة الحسن بن زين على لامية الأفعال من أحسن متون التصريف؛قيل: إنها تعسر على فهم العوام !!
قال: سأشرحها مع شواهدها! متجاوزا المقدمة لوضوحها والله المستعان وعليه التكلان..
قال ابن مالك:
[بفعلل الفعل ذو التجريد أو فعلا * يأتي ومكسور عين أو على فعلا]
الشباب .. أحرف لطالما تدحرجت على بسط الألسن ، لتجتاز فجاج الثنايا مدوية تشنف المسامع، بكل مكان وعند كل مناسبة وإبان كل حدث..!! أحرف يستهل بنيتها السداسية ألف ويختتمها باء يوصد ــ تركيبيا ــ باب كلمتها على حقول دلالية ومعرفية ، تتفتق أزهارها بمفاهيم ومواضيع ينوء بالعالم حصاد ثمارها..!! سهل أن ينطق اللسان أو يخط البنان كلمة "الشباب"..!! ولكن ماذا تعني ؟ وأي شيء وراء أكمة المفردة هذه؟ بغض النظر