يشرفني أنه لا أحد يستطيع أن يصفني بالتملق لأحد ولا بالهجوم على أحد من إخوتي وأبناء عمومتي من السياسيين منذ 1997م حتى الآن..
ليس لأني لا أميز بين الخطإ من غيره وليس لأنني لا أعتبر البعض أكثر صوابا أو أقل أخطاء من غيره وليس لأني لست أقرب للبعض من البعض ولكن..
لأني كنت أربأ بنفسي عن الإنغماس في وحل الشتائم والدعاية التي دأب المتسيسون في الأرياف والبوادي على انتهاجها وكذلك لكرهي لشخصنة المواقف وللنزول بالتفكير من الطموح لصالح الكل إلى السعي وراء مصلحة ضيقة ضئيلة...
لذلك أقول كلماتي هذه علها تجد صدى في نفوس وعقول إخوتي السياسيين في بلدية تامورت انعاج وإلى كافة الفاعلين وكل أبناء بلديتي من هم فيها أو خارجها ...
أحييكم جميعا ..
وأكرر تهنئتي للذين نجحوا وأأكد أيضا شكري وتهنئتي للذين قدموا الغالي والنفيس في السنوات الماضية وبذلوا جهودهم لأن تكون بلدية تامورت انعاج لها وزن وحضور وطني وسعوا إلى تقارب وجهات النظر ولم الشمل بينهم وبينهم إخوتهم الذين كانوا يعارضونهم ..
وأقول لهم جميعا :
إن الذي نجح لمنصب العمدة قد ابتلاه الله واختبره بحمل ثقيل وأمانة عظيمة فليتق الله فيها ولينظر ما يصلح البلاد وينفع العباد وليقسط وليعدل وليسعى بليله ونهاره لتطوير البلدية وتعزيز المكتسبات المتوفر وتحصيل ما لم يتوفر بعد من الخدمات والامتيازات الممكنة
وإن الذي عافاه الله من بلوى تولي منصب العمدة فليحمد الله وليعلم ان الله اختاره لخير منها بالتأكيد فأمانة الشأن العام حمل وعبء ثقيل في مجتمع واع ومثقف أحرى في مجتمع منهك بالأوهام والجهل والتخلف والرواسب السلبية...
ولكن عليهما معا أن يتجاوزا الخلافات الضيقة وأن يمدا معا أيدهما لبعضهما البعض ولغيرهما وأن يسعوا جميعا ونسعى معهم كلنا لبناء بلديتنا الغالية ولتطوير مجتمعنا المحترم والذي يحتاج لتكاتف جهود جميع أفراده وفاعليه وجميع مكوناته لعبور هذه المرحلة الحاسمة إلى مستقبل مشرق هنيء إن شاء الله..
ونتمنى أن تكون بلدية انبيكة اليوم في أحسن ظروفها فهي مقبلة على مرحلة جديدة من المفترض أن تتطور لغة التخاطب السياسي فيها ويتطور الصراع السياسي فيها من القيل والقال إلى التنافس الإيجابي في خدمة ساكنة البلدية بل وتحسين صورتها وطنيا حيث حظيت بخصمين من أنبل وأحسن السياسيين أخلاقا فالعمدة الذي نجح عرف عنه حسن الخلق والهدوء ولطافة الأسلوب واللباقة والعمدة السابق كان معروفا بالصراحة في المواقف والآراء وكان سياسيا محنكا حسن الخلق شديد الهدوء رزينا لا تأججه العواصف الدعائية والشائعات التي دأب السياسيون عليها..
فننتظر من العمدة الجديد عملا جادا وسعيا حثيثا وإنجازات ملموسة من أجل الحفاظ على منصبه ومن اجل حفظ ماء وجهه وليري الناس أنه جاء فعلا للبناء والإعمار لا لشيء آخر ...
وينتظر من العمدة السابق ومن سيبقى معه من مناضلي جماعته أن يكثفوا جهودهم ويضاعفوها لخلق وعي ثقافي وفكري وسياسي في المنطقة ولتقديم أكبر ما يستطيعون من الخدمات لمواطني تلك البلدية من أجل استرجاع مكانتهم ...
هذا وإني أطالب كافة الأطراف بالكف عن السب والشتم والانتقاص وأن يكفوا عن ممارسة الحملات الدعائية المغرضة والانشغال بتطوير الفكر والعقل الجمعي والبنية التحتية وتعزيز الحضور الثقافي والسياسي والاقتصادي لبلدية انبيكة ومجتمعها العريق ...
وأنتهز الفرصة هنا لأهنئ الأخ الأستاذ اقريني ولد محمد فال على النجاح...
وأهنئ الأخ الأستاذ احمد ولد أحمد بدة على ما قدم خلال السنين الماضية وأهنئه على الروح الرياضية التي أعلم أنه يتحلى بها ..
وأتمنى لهم جميعا حظا سعيد في هذه الدنيا وفي الآخرة يوم يقوم الأشهاد..
تحياتي للكل
وأتمنى لكم جميعا التوفيق والسعادة
أخوكم جميعا
محمد يحيى ولد سيد أحمد البكاي / القصري
أبو ظبي – الإمارات العربية المتحدة
ليس لأني لا أميز بين الخطإ من غيره وليس لأنني لا أعتبر البعض أكثر صوابا أو أقل أخطاء من غيره وليس لأني لست أقرب للبعض من البعض ولكن..
لأني كنت أربأ بنفسي عن الإنغماس في وحل الشتائم والدعاية التي دأب المتسيسون في الأرياف والبوادي على انتهاجها وكذلك لكرهي لشخصنة المواقف وللنزول بالتفكير من الطموح لصالح الكل إلى السعي وراء مصلحة ضيقة ضئيلة...
لذلك أقول كلماتي هذه علها تجد صدى في نفوس وعقول إخوتي السياسيين في بلدية تامورت انعاج وإلى كافة الفاعلين وكل أبناء بلديتي من هم فيها أو خارجها ...
أحييكم جميعا ..
وأكرر تهنئتي للذين نجحوا وأأكد أيضا شكري وتهنئتي للذين قدموا الغالي والنفيس في السنوات الماضية وبذلوا جهودهم لأن تكون بلدية تامورت انعاج لها وزن وحضور وطني وسعوا إلى تقارب وجهات النظر ولم الشمل بينهم وبينهم إخوتهم الذين كانوا يعارضونهم ..
وأقول لهم جميعا :
إن الذي نجح لمنصب العمدة قد ابتلاه الله واختبره بحمل ثقيل وأمانة عظيمة فليتق الله فيها ولينظر ما يصلح البلاد وينفع العباد وليقسط وليعدل وليسعى بليله ونهاره لتطوير البلدية وتعزيز المكتسبات المتوفر وتحصيل ما لم يتوفر بعد من الخدمات والامتيازات الممكنة
وإن الذي عافاه الله من بلوى تولي منصب العمدة فليحمد الله وليعلم ان الله اختاره لخير منها بالتأكيد فأمانة الشأن العام حمل وعبء ثقيل في مجتمع واع ومثقف أحرى في مجتمع منهك بالأوهام والجهل والتخلف والرواسب السلبية...
ولكن عليهما معا أن يتجاوزا الخلافات الضيقة وأن يمدا معا أيدهما لبعضهما البعض ولغيرهما وأن يسعوا جميعا ونسعى معهم كلنا لبناء بلديتنا الغالية ولتطوير مجتمعنا المحترم والذي يحتاج لتكاتف جهود جميع أفراده وفاعليه وجميع مكوناته لعبور هذه المرحلة الحاسمة إلى مستقبل مشرق هنيء إن شاء الله..
ونتمنى أن تكون بلدية انبيكة اليوم في أحسن ظروفها فهي مقبلة على مرحلة جديدة من المفترض أن تتطور لغة التخاطب السياسي فيها ويتطور الصراع السياسي فيها من القيل والقال إلى التنافس الإيجابي في خدمة ساكنة البلدية بل وتحسين صورتها وطنيا حيث حظيت بخصمين من أنبل وأحسن السياسيين أخلاقا فالعمدة الذي نجح عرف عنه حسن الخلق والهدوء ولطافة الأسلوب واللباقة والعمدة السابق كان معروفا بالصراحة في المواقف والآراء وكان سياسيا محنكا حسن الخلق شديد الهدوء رزينا لا تأججه العواصف الدعائية والشائعات التي دأب السياسيون عليها..
فننتظر من العمدة الجديد عملا جادا وسعيا حثيثا وإنجازات ملموسة من أجل الحفاظ على منصبه ومن اجل حفظ ماء وجهه وليري الناس أنه جاء فعلا للبناء والإعمار لا لشيء آخر ...
وينتظر من العمدة السابق ومن سيبقى معه من مناضلي جماعته أن يكثفوا جهودهم ويضاعفوها لخلق وعي ثقافي وفكري وسياسي في المنطقة ولتقديم أكبر ما يستطيعون من الخدمات لمواطني تلك البلدية من أجل استرجاع مكانتهم ...
هذا وإني أطالب كافة الأطراف بالكف عن السب والشتم والانتقاص وأن يكفوا عن ممارسة الحملات الدعائية المغرضة والانشغال بتطوير الفكر والعقل الجمعي والبنية التحتية وتعزيز الحضور الثقافي والسياسي والاقتصادي لبلدية انبيكة ومجتمعها العريق ...
وأنتهز الفرصة هنا لأهنئ الأخ الأستاذ اقريني ولد محمد فال على النجاح...
وأهنئ الأخ الأستاذ احمد ولد أحمد بدة على ما قدم خلال السنين الماضية وأهنئه على الروح الرياضية التي أعلم أنه يتحلى بها ..
وأتمنى لهم جميعا حظا سعيد في هذه الدنيا وفي الآخرة يوم يقوم الأشهاد..
تحياتي للكل
وأتمنى لكم جميعا التوفيق والسعادة
أخوكم جميعا
محمد يحيى ولد سيد أحمد البكاي / القصري
أبو ظبي – الإمارات العربية المتحدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق